خطوةٌ جبّارةٌ محبوبةٌ
فيها تشويقٌ و علمٌ نافعُ
خطوةٌ فيها حياةٌ حلوةٌ
في دروسٍ كلُّ دأبٍ مطمَعُ.
باركَ الربُّ المقوّي جهدَكم
يا أحبائي, فنورٌ ساطعُ
في أماني أمّةٍ كانت لها
بيّناتٌ و البيانُ الأرفعُ
ابعثوا مجداً لها في نشوةٍ
إنّنا شوقٌ و مِنّا المدمعُ
ذارفٌ دمعاً حزيناً جارفاً
جهدُكم فيه الوفاءُ المُبدِعُ.
ثروةٌ فاضتْ بخيرٍ شاملٍ
إنّنا السريانُ, نحنُ المرجِعُ.
يا أبا يونانِ يا إسحاقنا
يا سميرَ الحبِّ عيني تدمعُ
فرحةً فالمسعى خيرٌ كلّهُ
غيرةٌ, حبٌّ, وفاءٌ مُشرَعُ.
أحبائي لكم هذا الشعر إهداء من محبّ يحمل معكم نفس المحبّة و الغيرة و قد قمت بتثبيت الدروس.