غازليني
غازلي أعماقَ حرفي و اعلمي
أنَّ عشقَ الحرفِ يغلي في دَمي
علّلي باليُمنِ إحساساً لهُ
عَطِّريهِ قبلةً مِنْ مَبسَمِ
و ارسمي آفاقَ إبداعٍ لهُ
كيفما شاءتْ عيونُ الأنجمِ.
غازليني و اطرحي خوفاً لكِ
جانباً كي لا لخوفٍ ننتمي.
في هوى وصلٍ أراني حالماً
هل لكِ مثلي هوىً أن تحلمي؟
نادمي أنفاسَ حرفي، حَلِّقي
في رُقيٍّ مُبدِعٍ مُستَلْهمِ
كلَّ ما في الحرفِ مِنْ إشراقةٍ
ذوّبتْ قلبَ المُحِبِّ الهائمِ
مَتّعي عينيكِ بالنّورِ الذي
منه في شجوٍ، قصيدي رَنّمي
إنَّهُ الإمتاعُ في مُغرٍ لهُ
قد صفا إثراؤهُ في مَعلمِ.
نوّريني فالجمالُ المنتشي
من هوى عينيكِ حرُّ المرسَمِ.