متى سيفهم المرءُ أن جمالَ الحياةِ، يكمنُ في بسمةِ طفلٍ، في نضارةِ وردةٍ، في وهجِ عشقٍ، في زخّةِ مطرٍ، في نقاوةِ بحرٍ، في تلألؤاتِ نجيماتِ الصباحِ، في مصالحةِ الإنسان مع أخيهِ الإنسان، في مصالحةِ الإنسانِ مع خفايا البرّ والبحرِ وأجرام السماءِ، في وئام البشرِ على مساحاتِ جغرافيّةِ الكونِ!
هذه هي رقة الحرف و عالم عذوبته فطر به محلقا كيفما تشاء و دع لخيالك الطلق جناح عطائه ليأتي بإبداع الحياة الجميل شكرا لمقالتك الجميلة يا صديقي.