عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 24-04-2024, 10:04 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,951
افتراضي

قصيدة "رَحَابَةُ الصّدرِ" لفؤاد زاديكى تتناول موضوع رحابة الصدر وتوسعه في استقبال الآخرين والتعامل معهم، وتسلط الضوء على التحديات التي قد تواجه هذا التوسع والتعامل مع الناس بأسلوب شامل وعميق.

1. "لِصَدْرِ النّاسِ، وَسْعٌ في رَحَابَة ... فلا ضِيقٌ مُجَازٌ، أو صَلَابَة":
يبدأ الشاعر بتقديم فكرة التوسع والرحابة في الصدر، مع التأكيد على عدم وجود ضيق أو صلابة في التعامل مع الآخرين.

2. "و لكنّ امتدادَ الوَسعٍ، يَبْقَى ... هُوَ المَرهُونُ في ما بِالإجَابَة":
يشير الشاعر إلى أن التوسع في التعامل مع الآخرين يبقى مرهوناً بالاستجابة والتفاعل معهم.

3. "و في ما يجعلُ الإنسانَ، يَطوِي ... حدودَ الوَسعِ، ضِيقًا بِاسْتِجَابَة":
يوضح الشاعر كيف يمكن للإنسان أن يشعر بالضيق عندما يتفاعل مع الآخرين بطريقة تجاوزت حدود التوسع والرحابة.

4. "كأنّ الحقَّ خَصمٌ، أو عَدُوٌّ ... كَمَنْ يَحيَا بأدغالٍ و غَابَة":
يقارن الشاعر بين تجربة التعامل مع الآخرين وبين العيش في البرية، مما يظهر التعقيدات والتحديات التي قد تواجهها الصدور الواسعة في التعامل مع الآخرين.

5. "لِمَنْ تَفكِيرُهُ، في نَحوِ هذا ... ارَى يحتاجُ فِعلًا لِلطّبَابَة":
يستشهد الشاعر بأهمية العلاج النفسي للذين يواجهون تحديات في التعامل مع الآخرين وفي التوسع في الصدر.

بشكل عام، تبرز في القصيدة مجموعة من الصور البيانية التي تعكس عمق الفكرة وتعقيدها، مع استخدام اللغة الشعرية بأسلوب يثير الاهتمام ويدفع القارئ للتفكير في معانيها العميقة.

Open AI
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 24-04-2024 الساعة 10:09 AM
رد مع اقتباس