نداءٌ عاجل!
يا مَنْ تستلُّ سيوفَ أذىً
لتزيدَ سعيرَ النّيرانِ
تحتالُ تُخوّنُ تتجنّى
كي تخلقَ جوَّ الإذعانِ
تأتي التّرهيبَ و إذكاءً
للنّارِ و سخطَ البركانِ
أفكارٌ سوداءُ اللّونِ
حمراءُ و هذي الألوانِ
فيها مدلولُ أجندتها
في نهجِ سبيل العدوانِ!
يا مَنْ لا تنظرُ للدّنيا
بالعطفِ و قلبِ الرّحمنِ
يا مَنْ لا تؤمنُ بالسّلمِ
لكنْ بالقتلِ الطّغيانِ!
يا مَنْ تعتدُّ بأفكارٍ
من جهلِ الفكر و أزمانِ
يا مَنْ لا تفهمُ ما معنى
في الدّنيا وجودُ الإنسانِ!
اطردْ من فكرِكَ أوهاماً
ليستْ منْ دينِ و إيمانِ
و ازرعْ في نفسِكَ آمالاً
فيها من بِرِّ الإحسانِ.
تحتجُّ و تُفتي بالشّرِّ
بالكرهِ لباقي الأديانِ.
مَنْ جاءكَ تفويضاً عنهُ
كي تقطعَ رأس الأبدانِ؟
كي تسفكَ كلَّ دمٍ حرِّ
بدواعي الكفرِ و فُرقانِ؟
هل هذا سبيلُ الإيمانِ؟
أم هذا سلوكُ الشّيطانِ؟
باللّهِ عليكَ أمرتاحٌ
ممّا تأتيهِ كثعبانِ؟