عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 03-05-2010, 02:48 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي

اتفاق واسع من احزاب شعبنا على ضرورة تكثيف الجهود وتوحيد الرأي لصد الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسيحييون

عنكاوا كوم - خاص

ما لم تتمكن السياسية من توحيده، وحدته هموم وقضايا ابناء شعبنا وما يتعرضون له من سلسلة اعتداءات، اخرها ما حدث، اليوم، السبت، بعد ان استهدف مجهولون باصات نقل طلبة بغديدا الى الجامعة.
فقد توالت ردود الفعل لموقع "عنكاوا كوم" بشأن العمل الارهابي الذي طال طلبتنا، اذ دعا المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري الى "التعاون، كأحزاب ومؤسسات خاصة بشعبنا للوقوف بوجه الاعداء والجلوس معا وايجاد الحلول المناسبة لابناء شعبنا" وفيما وجد الامين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني ان "الاستنكار والشجب لا يفيان بالغرض بل علينا كأحزاب سياسية وجمعيات ومؤسسات مدنية البحث عن حلول نافعة"، ذكر السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية ان الاقليات الدينية في العراق امست ضحية الصراعات السياسية وتعدد مرجعيات السلطات الامنية في المنطقة.
كما دعا المجلس القومي الكلداني "كافة احزاب شعبنا القومية ومؤسساته لتكثيف الجهود وترك كافة الخلافات السياسية والتحضير فوراً لاجتماع عاجل وموسع، والخروج بنتيجة تمكنا من وضع حد للاستهدافات المستمرة التي يتعرض لها المسيحييون" في حين وجد حزب بيت نهرين الديمقراطي ان استهداف المسيحيين اتخذ شكلاً اخر، واوضح حزب المنبر الديمقراطي الكلداني ان الاعتداءات على شعبنا "مخطط له" وليست من قبيل "الصدفة".

يونادم كنا: "الاقليات ضحية الصراعات وتعدد المرجعيات الامنية"
وفي حين عبر يونادم كنا سكرتير الحركة الديمقراطية الاشورية عن اسفه لما حصل لطلبة بغديدا، اليوم، قال للموقع "قلنا سابقاً ونقولها اليوم إن الأقليات الصغيرة والمسيحيين كالكلدان الأشوريين السريان في المنطقة والشبك والازيديين تم زجهم في صراعات سياسية وأصبحوا ضحية لها على خلفيات الصراع والانتماء القومي ووحدة وقومية الأرض وغيرها من الأمور".
واوضح ان لتعدد مرجعيات السلطات الامنية في المنطقة دوره السلبي اياً كانت تلك المرجعيات، وقال "كما ان تعدد مرجعيات السلطات الأمنية في المنطقة سواء كانت القوات الأمنية المحلية في الموصل او القوات الاتحادية في المنطقة وقوات البيشمركة في الجانب الشرقي من الموصل والساحل الشرقي لسهل نينوى بالإضافة الى القوات الاميركية " .
ولفت الى انه من المؤسف ان تقع مثل هذه الجريمة البشعة على مقربة من مئة متر من سيطرة من قوات مشتركة، وناشد كنا السلطات الاتحادية والمحلية تحمل مسؤوليتها والقيام بمهامها في فرض الامن والاستقرار في المنطقة وحماية أرواح الأبرياء.

ابلحد افرام يطالب حكومة الموصل التنحي ان لم تتمكن فرض هيمنتها وبينما استنكر الامين العام لحزب الديمقراطي الكلداني ابلحد افرام الجريمة البشعة بحق الطلبة، واصفاً القائمين بذلك بأنهم "اناس امتهنوا القتل والارهاب بحق شعبنا، وهم لا يؤمنون بالله ولا بالديان ولا بالقيم الانسانية"، حمل الحكومة المحلية في الموصل مسؤولية هذه الجرائم، مطالباً اياها بالتنحي ان لم تستطع فرض سيطرتها كما حمل الحكومة المركزية المسؤولية ايضا، لعدم تحريكهما ساكنا منذ ان اعلنت الحرب على شعبنا في الموصل وعلى مدى سنوات مضت.
وتساؤل افرام "كم من انسان برئ قتل من المدنيين والعلمانيين وكم من رجل دين استشهد على ايدي المنحرفين عن جميع القيم الدينية والدنيوية؟".
واضاف "بعد تكرار الاحداث الاجرامية بحق اخوتنا وابناءنا نحن نرى بان الاستنكار والشجب لايفيان بالغرض بل علينا كاحزاب سياسية وجمعيات ومؤسسات مدنية ان نفتش عن حلول نافعة، كفانا الوقوف ودماء ابنائنا تسيل".
وناشد افرام وزير التعليم العالي القيام باسرع وقت ممكن بتأسيس جامعة في احدى قصبات شعبنا وفتح الكليات الممكن فتحها كخطوة اولى وعدم الاكتفاء بالوعود كما طالب وزارة التعليم العالي وجامعات اقليم كردستان بفتح ابوابها امام طلبتنا وقبولهم كضيوف على الاقل في هذه المرحلة وعدم غلق الابواب بوجوههم والنظر الى الامر من الناحية الانسانية.
وكرر افرام ثانية تحميله المسؤولية للحكومة المحلية في الموصل، وقال "عليها التنحي عن السلطة طالما لاتستطيع الهمينة على الاوضاع وفرض الامن والاستقرار وحماية ارواح المواطنين, وكذلك الحكومة المركزية التي نطالبها كما طالبناها سابقا بارسال المزيد من القوات الى الموصل لكسر شوكة الارهابيين والشوفينيين والمتطرفين اعداء الله والانسانية والا سنعتبر الجميع شركاء في سفك دماء ابناء اخواتنا وابنائنا امام الانظار وفي وضح النهار".
كما طالب بالكشف عن جميع الذين ارتكبوا الجرائم بحق شعبنا المسالم سابقا وعرضهم للجماهير وثم انزال القصاص بهم.


رئيس المجلس الشعبي: مخطط لافراغ العراق من مسيحييه

وقال رئيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري شمس الدين كوركيس زيا ان "هذه الجريمة النكراء تدل بصورة جلية وغير قابلة للنكران على وجود مخطط إجرامي تقف ورائه قوى الشر والظلام، لإفراغ الوطن من أقدم قومياته وأديانه وأممه".
واضاف " بهذه المناسبة الأليمة، نستنكر مثل هذه الجرائم ونطالب حكومة العراق الفدرالية وكل الأجهزة الأمنية وكل الأطراف ذات العلاقة بسرعة التحرك لكشف مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل".
وتابع "نطلب من الباري عز وجل الإسراع في المصالحة الجارية ما بين قائمة التحالف الكوردستاني وقائمة الحدباء لكشف كل المؤامرات الذين يصطادون في الماء العكر، ويستغلون هذا الصراع الذي يقع أبناء شعبنا ضحيته".
وزاد "هذه الجريمة النكراء التي راح ضحيتها شهيد واحد وعدد كبير من الجرحى من طلبتنا الأعزاء، تدعونا اليوم وأكثر من أي يوم آخر، إلى التعاون بعضنا مع البعض، كأحزاب ومؤسسات خاصة بشعبنا، لنكون سداً واحداً ويداً واحدةً للوقوف بوجه أعداء شعبنا".
وقدم المجلس مبادرته من خلال "عنكاوا كوم"لـ "الجلوس معاً وإيجاد الحلول المناسبة لأبناء شعبنا ونخص منها بالذكر، إنشاء جامعة في سهل نينوى، لإنقاذ ما تبقى من شبابنا من هذه الهجمة البربرية، كما نشد على أيدي مطارنتنا الأجلاء وخصوصاً في المنطقة، أن يكونوا خير عون لهذا العمل".
وتمنى المجلس ان يشفى الطلبة المصابون ويعودوا الى مقاعدهم الدراسية كسابق عهدهم غير مبالين بما يخطط له الأشرار.


المجلس القومي الكلداني يدعو الى تكثيف الجهود وترك الخلافات جانباً

من جهته دعا السكرتير العام للمجلس القومي الكلداني ضياء بطرس "كافة احزاب شعبنا القومية ومؤسساته لتكثيف الجهود وترك الخلافات لاتخاذ موقف واضح تجاه الأحداث وما يمر به شعبنا من مخاطر تستهدف هويته ووجوده في الوطن".
واكد على ضرورة "عقد اجتماع موسع وعاجل بغض النظر عن الجهة التي تتبناه وتشرف عليه ما دامت الغاية واحدة، بهدف وضع حد لاستهدافنا المستمر"، وراى ان "الاستنكارات وبيانات الشجب لم ولن تفيد في الوقت الحاضر".
كما طالب السلطات المحلية في الموصل باتخاذ الاجراءات الفورية ، وبشكل جاد وملاحقة المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء لان حماية الشعب وكشف ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحقهم تعتبر من اولويات مهام الحكومة والسلطات الامنية والاجهزة الاستخباراتية.
وتابع " نحن الاحزاب القومية ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة بشؤون شعبنا ومصيره ملزمون اليوم بتوحيد مواقفنا جميعا، وعدم تهميش احدنا للاخر بصورة واضحة وشفافة، وعدم السكوت ورفع الشعارات فقط لاننا دخلنا مرحلة خطرة تهدد وجودنا ومصيرنا".
واقترح "رفع مذكرة موقعة من قبل جميع احزاب ومؤسسات شعبنا الى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء لمحاسبة الحكومة المحلية والجهات الامنية في الموصل لتقصيرها بواجباتها وعدم حماية شعبها التي تعتبر من اولوياتها واعتبار هذه الجرائم من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير الجماعي القسري والمطالبة بكشف ومحاكمة الجهات التي وقفت وتقف الان وراء هذه الافعال الاجرامية المشينة بحق ابناء شعبنا".
وايضاً " ايصال المذكرة الى كافة الجمعيات المنبثقة من الامم المتحدة التي تعتني بحقوق الانسان والدفاع عن الشعوب المضطهدة ومطالبة تلك الهيئات لحماية شعبنا في الموصل".


روميو هكاري: استهداف المسيحيين اتخذ منحاً اخر

واكد السكرتير العام لحزب بيت نهرين روميو هكاري ان حملة استهداف المسيحيين في العراق بدأت منذ نيسان العام 2003 غير انها اتخذت، منحاً، اخر بمحاولة اخلاء مدن كبيرة منهم كما حصل في محافظة نينوى في تشرين الثاني من العام 2008.
وطالب هكاري الجهات الحكومية المركزية والمحلية في الموصل القيام بمهامها الوطنية والتحقيق في الحادث والكشف عن الجناة وعدم المماطلة في التحقيقات، واضاعة الوقت والارواح بالقاء الاتهامات على الاخرين بل الكشف عنهم اياً كانوا ومهما بلغت مناصبهم.
واوضح ان قوات حفظ الامن في الموصل هم المسؤول الاول للكشف عن الجناة وحماية ابناء شعبنا وكل العراقيين الابرياء الاخرين.
وقال "نحن نرى بان هناك مؤامرة لطرد ابناء شعبنا من اماكنهم الاصلية في مدن وقصبات عراقية عديدة كونهم يطالبون بحقوقهم اسوةً بباقي مكونات الشعب العراقي".
وتابع " لكن برغم من الاداء الايجابي لدورنا الوطني والقومي منذ تأسيس الدولة العراقية لحد الا اننا نواجه اقصى الظلم والتعديات في وطننا، لذلك نطالب الحكومة العراقية ان تولي اهتماما خاصة بحماية شعبنا في كل هذه المناطق".


سعيد شامايا: اعتداءات مخطط لها

وبينّ سعيد شامايا السكرتير العام للمنبر الديمقراطي الكلداني ان هذه الاعتداءات "ليست صدفة" وانما "محاولات مخطط لها، هدفها القضاء على وجودنا في هذا البلد وقتل طموحاتنا المشروعة التي يسعى اليها شعبنا ويطمح لتحقيق اهدافه في العيش الكريم والمساواة الحقيقية مع كافة اخواننا العراقيين".
واضاف " لذلك يتوجب علينا كشعب وكتنظيمات سياسية واجتماعية ان نقف بوجه هذه المحاولات الغاشمة وان نتمسك باهدافنا وطموحاتنا فلو تم تحقيقها لكان لدينا الان جامعة في مدينة بغديدا وتوابعها ولما تعرض طلبتنا الاعزاء الى هذه الاعمال الارهابية المتكررة".
وطالب الحكومة في الموصل تحمل مسؤولياتها وان تكون جادة في اقوالها وتعهداتها وان تعطي التعليل الحقيقي لما يحدث بعد زيادة الاستهدافات التي يتعرض لها شعبنا في محافظة نينوى عن بقية اجزاء العراق ووصلت الى نسبة عالية جدا.
ودعا جميع القوى السياسية لابناء شعبنا الى "التوحد" في عملية وضع الحلول الضرورية لمعالجة الاحوال السيئة والخطرة كي لا تتكرر مستقبلا.

رد مع اقتباس