نشرتْ الشاعرة الصديقة أمل كريم يوسف في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر هذه الأبيات:
نَظَمْتُ الشِّعْرَ عِقْداً كالجُمانِ
وَأَلْقَى لِيْ الْحُرُوفَ فَمُ الزَّمَانِ
وأَلْهَبْتُ الْقَصِيدَةَ مِنْ ضُلُوعِي
فَشاعَتْ بَيْن أروقةِ الْحِسَانِ
أَنَا بِنْتُ الشَّآمِ وَذَاك أَصلي
ويُسعِدُني انتمائي لِلْمَكَانِ
يُدغدِغُ مُهْجَتِي فِي كُلِّ صُبْحٍ
شذى الْأَزْهَارِ يَعْبَقُ فِي الْجِنَانِ
ويُطرِبُني الْهَزَارُ عَلَى غُصُونٍ
وَصَوْتٌ يَقْتَفِي رَجْعَ الْكَمانِ
فلِلْأَلحانِ وَقْعٌ فِي الحنايا
كَوَقْعِ السَّيْفِ يَضْرِبُ بالسِّنانِ
حَمَلْتُ الْوُدّ فِي صَدْرِي وَإِنِّي
كَقَلْبِ الشَّامِ يُمْلَأُ بِالْحَنانِ
أمل كريم وسوف
فأجبتها في ردّي أحاكي نصّها بالقول:
جميلٌ نظمُ روحكِ للمعاني ... وقد كَثُرَ التّأسُّفُ في زَمَانِ
بهذا العقدِ إلتأمتْ صُنوفٌ ... مِنَ الإبداعِ في ألَقِ الجُمانِ
جمالُ الرّوحِ يشهدُ للمعانِي ... وكلِّ أصالةٍ بِفَمِ الحَنانِ
رسَمتِ الحرفَ يُعلِنُ عن شُعُورٍ ... تأصّلَ بالمكانةِ و المكانِ
قَصَدُتُ رياضَ حُسنِكِ في رجاءٍ ... فكانَ الطِّيبُ في خُلُقِ الحِسانِ
قرأتُ قصيدَ وجدِكِ فاعتَرانِي ... شعورُ تَوَثُّبٍ في ما اعتَرانِي.