إنْ شئتُ أبكي فإنّ العينَ تخدعني
أو شئتُ صمتي فإنّ النّورَ آياتي
أكملتِ حكماً على قلبي على جسدي
يا رقّةَ الفجرِ في عشقِ المتاهاتِ
و الحكمُ يبدو على ما فيه من أملٍ
في موسمِ الوردِ أكمامٌ لنخلاتِ
بخّرتِ روحي فما عادتْ تراودني
وردُ التعشّقِ في لهجِ الوصيّاتِ
فالرّوحُ أمستْ على سعدٍ يغازلها
في شهوةِ الحبِّ ما فاقَ الحكاياتِ.
هكذا هم الشعراء لا أحد يستطيع أن يكبح جماح عشقهم
دمت شاعرا متألقا لمحبيك يا أبو نبيل ...