لِأجلِ الحُبِّ اِفْعَلْ كُلَّ شيءٍ ... إذا ما كانَ فِعْلًا يَسْتَحِقُّ
فَلا تَبْخَلْ بِشيءٍ ما يكونُ ... لأنّ الحُبَّ إحساسٌ ونُطْقُ
جَميلٌ أنْ تُراعِي واجِبَاتٍ ... لهذا الحُبِّ والمَلزُومُ حَقُّ
أَزِلْ شَكًّا وَ ضَعْ عنهُ بَدِيلًا ... يَقِيْنًا رُوحُهُ طِيبٌ وصِدْقُ
دوامُ الحُبِّ مُحتاجٌ حَنانًا ... يعيشُ القلبُ إحساسًا يَدُقُّ
لأجْلِ الحُبِّ سَهْلٌ كُلُّ أمرٍ ... فَنَبْضُ القلبِ لِلمَحبُوبِ خَفْقُ
هُوَ الإمتَاعُ والإشْراقُ رُوحًا ... ونَفْسًا حَيْثُما الإبدَاعُ أُفْقُ
أفِضْ مِمّا بِجُودٍ في عَطَاءٍ ... وَ صَحِّ الفِكْرَ إنّ الحُبَّ طَلْقُ.