اندفاعي إليك
شعر: فؤاد زاديكه
يُناديني اندفاعي دونَ إذني
إليكَ اليومَ و المطلوبُ منّي
دخولي في حدودِ الحلمِ وعداً
و في إبرازِ طاقاتٍ لفنّي
خُذِ الآمالَ و انصفْ ما تبقّى
مِنَ الآهاتِ في أعماقِ حزني
بهمسِ العشقِ قد تلقاني حرّاً
سماءَ الكونِ بالإقبالِ أُدني
و في قُدّاسِ هاتيكَ المغاني
أصلّي جاثياً، إيّاكَ أعني
فأشعاري ظلالٌ مِنْ ضبابٍ
و مشروعاتي حُبلى بالتمنّي
يُناديني هواك اليومَ حتّى
يظلَّ الوجدُ مِنْ أسرابِ ظنّي
و أحلامي على إيقاعِ سحرٍ
تهادتْ دونَ إفتارٍ و وَهنِ
تأنّتْ رغبتي بالبوحِ دهراً
عسى تنسابُ أشواقٌ كغصنِ
فروحي لم تَزلْ تسعى جميلاً
بهِ عيناكَ برقٌ لم يَخُنّي
تعالَ اليومَ و استَمتِعْ بحبّي
و كلِّ الدفءِ في أفياءِ حضني.