كم رسمتُ
كم رسمتُ منْ خطوطٍ
في أمانيَّ الحبيبة
قلتُ يا قلبي أعنّي
ليس منْ شكٍّ و ريبة
في الذي أسعى إليهِ
بل به حسنٌ و طيبة.
كم زرعتُ منْ أماني
كم غرستُ مِنْ خصيبة
كم منحتُ من عطاءٍ
فانتشتْ نفسي بطيبة
قلتُ يا نفسي هواكِ
لن يرى يوماً كئيبة
كلّما أعطيتِ حبّا
جئتِ في خَنقٍ مُعيبة
زالتِ الأوجاعُ خفّتْ
ما احتياجٌ للطبيبة.
كم رسمتُ من سلامٍ
ليس في الأفكارِ ريبة
إنّني أدعو لخيرٍ
لا لأضرارِ المصيبة.
كلُّ مَنْ يسعى لشرٍّ
أو أذىً, مُعطٍ ضريبة.