أبيدوا بعضَكم بعضاً
القصيدة مستوحاة مما يجري في عالم الإسلام من القتل و التدمير و التفجير و العنف و المظالم حيث يقتلون بعضهم بعضا في الكثير من البلدان, مثل العراق و السعودية و إيران و الصومال و باكستان و أفغانستان و غزة و السودان و اليمن و غيرها من بلدان العالم الإسلامي.
أبيدوا بعضَكم بعضاً،
فأنتم كالجراثيمِ
سبيلُ العنفِ و القتلِ
وجوبٌ في التعاليمِ.
سألتُ اللهَ عن هذا
الذي يسعى لتعميمِ
و عمّا قيلَ في الدينِ
جهادٌ، بعضُ تكريمِ.
أجابَ اللهُ في ردٍّ:
لقد أعلنتُ تقييمي
شياطينٌ، ملاعينٌ
أجازوا كلَّ تحريمِ
دعوتُ الناسَ للسلمِ،
فجاءوا كسرَ تعليمي
رياحُ الحقدِ و الكُرهِ
تُغَذّي فكرَ تقسيمِ
و أنتم واحدٌ فيَّ
لمَ أفعالُ تجريمِ؟
فهمتُ اللهَ عن وعيٍ
لذا أصدرتُ تعميمي
ترونَ القتلَ تعبيراً
عن الإيمانِ بال"ميمِ"!
تعدٍّ سافرٌ هذا
على شرعٍ و تعليمِ
فشرعُ اللهِ تسليمٌ
نقضتم كلَّ تسليمِ.
ضحاياكم متى عُدّتْ,
ملايينُ المظاليمِ.
أبيدوا بعضكم هذا
صراعٌ في الأقاليمِ
إلى أن تُفنى أفكارٌ
لكم، نشدو بترنيمِ
و يغدو الكلُّ في الكلِّ
جليٌّ دونَ تعتيمِ
سلامٌ عادلٌ، حبٌّ
و تهليلُ الترانيمِ
لأنّ الربَّ أعطانا
رجاءً في الأقانيمِ.