داعش الإسلاميّة
القصيدة من بحر الرمل
صارتِ (الرّقةُ) هذي قَندهارَ
حاولَ الإظلامُ أنْ يسعى النهارَ
طاعناً في نورِه جهلاً بغيضاً
سوف لن تبقى, ستلقى الإندحارَ
(داعشُ) الحمقاءُ تستهدي بدينٍ
و التعاليمِ التي جاءتْ مَرارا
هل هيَ جزءٌ فصيلٌ مِنْ نظامٍ
مجرمٍ فاستبدلتْ وجهاً توارى؟
أمْ فصيلٌ فارسيٌّ - يعربيٌّ
من عراقِ الفُرسِ مهديٌّ أغارَ؟
أمْ مِنَ الشيشانِ و القوقازِ جاءَ؟
أمْ مِنَ الأفغانِ إرهابٌ أدارَ
في بوادينا و في الميدانِ حقداً
عنصريّاً تحت اسمِ الدينِ ثارَ؟
ما يكونُ الأمرُ, ما كانَ انتماءٌ
إنّه شرعٌ مِنَ الشيطانِ صارَ
يقتلون الناسَ و التمييزُ دينٌ
إنّ هذا واضحٌ يبدو جهارا
أنتَ إنْ أسلمتَ لن تُرمى بسوءٍ
فاتّخِذْ يا أنتَ – مَجبوراً - قرارا
هذا ما يجري و هذا ما يصيرُ
في بلادي جاءني القهرُ اعتصارا
ربّما يأتي حمارٌ بعد هذا
نافياً أمراً, فلنْ أعطي الحمارَ
فرصةَ الإنكارِ عن قصدٍ و عمدٍ
بل أردّ الصّاعَ كي يلقى احتقارا
(داعشُ) الإرهابِ في لؤمٍ حقيرٍ
تحتَ اسمِ الدينِ تصطادُ النصارى.