يا شاعري
يا شاعري هل روحَ شعرِكَ أقتفي؟
أم عذبُ همسِكَ قد يفيني فيحتفي؟
أقبلتُ نحوكَ و الفؤادُ يشدّني
فبعثتَ بالأفكارِ منكَ المختفي
لا تنتفضْ مستعجلاً متحكّماً
أصبحتَ في دنياكَ وعداً لا يفي.
أهواكَ لكنّ المرارةَ حبُّكَ
و أنا بما في موجِ بحركَ أختفي
كم قد وهبتُكَ من مباهجِ فرحتي
و منحتُ ما تهوى و ما قد تصطفي
ما اعتدتُ أبخلُ مانعاً متمنّعاً
كرمي أباحَ الفيضَ , عذبَ المَقطفِ
هبني خيال العشقِ يملأ خافقي
في ذا يزولُ العبءُ يذهبُ ينتفي.