عندما الحسناءُ تُغري, حَقُّها ... فالقوافي الغُرُّ دومًا نُطقُها
تملكُ الإحساسَ مِنّا لحظةً ... في موافاةٍ فَيُعيي عمقُها
واقعَ المحبوبِ في إطلالةٍ ... إنْ بدا حُسنٌ و أطرى ريقُها
ليسَ مِنْ لَومٍ عليها, إنّها ... عذبةٌ و الرّوحُ يحلو خَفقُها
ننتشي عشقًا إذا ما أقبلتْ ... كابتسامِ الفجرِ منها طَلقُها
إذْ نراها لامستْ إحساسَنا ... لذّةً و المُنتهى آفاقُها
مَنْ يَعي هذا, سيحيا شاعرًا ... في روابي نشوةٍ, يشتاقُها
مُلْهِمًا للشّعرِ في إبداعِهِ ... و القوافي بالمدى عُشّاقُها
و الذي يبقى غبيًّا, جاهِلًا ... في أمورِ العشقِ لا يشتاقُها.