عالَمُ الرّغبةِ يبدو ... قصّةً تحوي الكثيرْ
أحضَرَتْ روحَ القوافي ... في هوى نَظمٍ وَفيرْ
حيثُ أحلامُ الأماني ... و التّصابي في مُثيرْ
حَلّقتْ طَيفًا و حرفًا ... قلّما كانَ النّظيرْ
عالَمٌ زادَ اشتعالًا ... عندما المهوى السّريرْ
راحةُ الإحساسِ تدعو ... منطقَ الحبِّ الخطيرْ
فاتَكَ الإعرابُ عَمّا ... في خلايانا يسيرْ
ذكرياتٌ ليس تُمحى ... و الينابيعُ تثورْ
فرحةُ الأيّامِ فيها ... و القناديلُ تدورْ
عندَ أحلامِ المساءِ ... فوقَ أمواجِ الأثيرْ
عالَمُ الرّغبةِ عشقٌ ... فائضٌ عذبٌ يفورْ
و المذاقُ الحلوُ فيهِ ... ليسَ بالعمرِ القصيرْ.