انطباعُ العيون
غفتِ العيونُ فنامتِ الأفياءُ
و أضاءَ ليلةَ عشقنا الإغراءُ
رسموا المشاعرَ بالحروفِ و زيّنوا
نغمَ الحروفِ بما أجادَ غناءُ.
مدحوا جمالَكِ فاستفاقَ مغرّداً,
وصفوا خصالَكِ فاستهلّ ثناءُ
بعيونِكِ اعتملتْ بشائرُ فرحةٍ
و غزتْ منابرَ فتنةٍ حوراءُ.
غفتِ المحاسنُ حيثُ سحرُ بهائها
عزفَ اعتمالَهُ للقاءِ رجاءُ
فتناثرتْ مُهجُ الورودِ محبّةً
و تعانقتْ مُقلٌ يفوحُ حياءُ
و على جناحِ قصيدتي رقصَ الهوى
غزلاً يداعبُ مقلتيها عزاءُ
هتفتْ تواصلُ بالحنانِ مسيرَها
أملاً و يُسكَبُ مِنْ مداها عطاءُ.
كتبتْ رسالةَ عشقِها بمهارةٍ.
تركَ انطباعَهُ في الحياةِ نداءُ.