مِيعَادُ الأمْن
شعر/ فؤاد زاديكى
كلُّ إنسانٍ لَديهِ رَغْبَةٌ ... أنْ يعيشَ الأمْنَ في أبْعَادِهِ
حيثُ إحساسٌ جميلٌ آسِرٌ ... اِنطلاقًا مِنْ رُؤى إسْعَادِهِ
قد يُعَاني في مَساعي جَهْدِهِ ... بَعْضَ ما يُعْيِيهِ في إجْهادِهِ
يَنْبَغي منهُ تَوَخٍّ مُتْقَنٌ ... مُسْتَقيمٌ عندَ اِسْتِعْدَادِهِ
ربّما قد لا يُلاقِي خيبةً ... و ابْتِلاعَ المُرِّ بِاسْتِعْبادِهِ
ليسَ أمْنٌ دونَما حُرِّيَّةٍ ... فيها ما يَحميهِ مِنْ أضْدَادِهِ
حيثُ الاسْتِبْدادُ وَحشٌ مُرْعِبٌ ... ظلَّ في مَسْعًى إلى إفسَادِهِ
كم جميلٌ أمنُنَا في راحةٍ ... تَنْتَشي آمالُنا مِنْ زَادِهِ
كُلُّ إنسانٍ حَريصٌ أنْ يَرَى ... نفسَهُ يومًا على مِيعادِهِ.