حارِبوا الإرهابَ
خلّفَ الإرهابُ أنواعَ المآسي,
ولّدَ الأحقادَ في عنفٍ لقاسي.
ليس للإرهابِ دينٌ أو ضميرٌ
إنّهُ الشيطانُ مرذولُ اللباسِ.
إنْ تعدّى الفكرُ مفهومَ الحياةِ
دونَ أخذٍ باعتباراتِ القياسِ
فالأذى - حكماً – نتاجُ الفكرِ يبقى
و المصابُ المرُّ تطبيقُ الجِناسِ.
مصدرُ الإرهابِ أوهامُ لفكرٍ
جاهلٍ, لن يحظى إلاّ بانتكاسِ.
حارِبوا الإرهابَ و الفكرَ المريضَ
و التعاليمَ التي ما بالأساسِ
فيها تفكيرٌ سليمٌ, قد أضلّتْ
شعبَها, و الشّعبُ من جورٍ يقاسي.
أمّةٌ حُبلى بأصنافِ الفسادِ
فخرُها الكذّابُ لا يأتي بآسي.
أمّةٌ فيها جمودٌ و انكماشٌ.
جهلُها يغلي ببركانِ احتباسِ.
ليسَ مِنْ حريّةٍ’ أو رأي حرٍّ
كلُّهُ في حكمِ ظلمٍ بالمُداسِ.
أمّةٌ فيها عيوبٌ ليس تُحصى
جهلُها استشرى كداءٍ في الحواسِ.