وردةٌ أنتِ ولا كلّ الورودْ ... يا فتاةَ السّحرِ في هذا الوجودْ
نشوةً أمتعتِ روحي عندما ... هامستْ بالسّر أجنادَ الخلودْ
إنّكِ السّمراءُ في لحنٍ لها ... رائعٍ و اللحنُ بالمعنى يجودْ
تابِعي مشوارَكِ و استَمْلِكي ... في بهاء اللينِ عُشّاقَ الورودْ
هذهِ أنتْ كأنغامِ الصّفا ... كاشتياقِ الفجرِ في همسِ النّهودْ
هذهِ أنتِ كأحلامِ الهوى ... كانطلاقِ العشقِ في بَوحِ القصيدْ
غَرِّدي شجوًا طَروبًا و اشربي ... مِنْ كؤوسِ العشقِ في وصلٍ سعيدْ.
وردةٌ أنتِ و قيثارُ الهوى ... عزفُهْ المُغري على كلٍّ يسودْ
نادِمي ما في فؤادي و ارسمي ... فَرحةً للقلبِ تحلو في نشيدْ.