أختي الغالية سميرة وأخي الحبيب فؤاد
أشكر الرب على تواصلكم معي وهذا إن دل فيدل على غيرتكم على أبناء أمتكم السريانية.
أما بخصوص العودة للوطن !!!!!!
لقد كتبت هذه الدراسة بعد مشاهدتي لقاءات لزعماء في أحزاب شعبنا والعودة غير المنتظمة للوطن وخاصة لتركيا.
ومطالبة الآخرين بالعودة كما قامت عدد من الأسر فبنت لنفسها مساكن .ولاحظت تحمس هؤلاء عبر الأثير .وتحريض الناس على العودة وبينما هم قابعون هنا ويحاولن جر من تبقى من أهلهم لهنا ويطلبون من الآخرين العودة.
لذا كتبت هذه الدراسة وشرحت الصعوبات فيها نوعاً ما .
لو عدنا لنعد كلنا وبشكل منتظم ومدروس كما عاد من قبل اليهود .هل تعلمون إن الحلق بآذان الشباب في سوريا أكثر من أوربا ولا تسأل على الموضة والتقليد للغرب فالعالم أصبح قرية صغيرة فتجد كل مدينة كانها صورة مستنسخة عن مدينة من أوربا .
ولصعوبة تأقلم الجيل الجديد تقدمت بمقترحات تأمين الجو والظرف الملائمين لهم ( مدارس - نوادي - مرافق عامة ...)
بالرغم من تواجدها في كل من سوريا وتركيا ربما في طور عابدين لم تتوفر بعد فيمكن تأمين ذلك ووووو
لا أخوض في وضع الحلول لو كانت الرغبة بالعودة فالحل سهل.
لكن هناك الكثير من الصعوبات في أقناع الجيل الجديد بالعودة فيوجد الكثير من الأسر لا تستطيع أن تلزم أبنائها بالعودة للمنزل بوقت محدد فكيف تقنعها بالعودة للوطن.
أشكر لكم تصفح أوراقي ومشاركتم في دراستي
بركة الرب معكم
تحيات أخوكم بالرب
م: سمير روهم
|