ظلمة كلما اكتشف جزئا من عوالمها ادرك انه دخل طريق تيه لا تنتهي وانها الغابات البكر وانها الذاعر الاولى والاخيرة قادرة على جعله يصلب الف مرة بين جفنيها وبين خيط الحنين جعلته يدرك الا انتصار للرجولة الا من خلال الانوثة
.
درسٌ جديدٌ أيتها الشامخة في ذرى المجد الأدبي شعورا نبيلا راقيا. فيض غامر من شعور الثقة بالنفس و تمرّد هائل يقطع جميع المسافات و يخترق كلّ الحواجز ليعلن عن الحقيقة الماثلة لعين الوجود. الأنثى عالم العطاء المتدفق و جماليات سرمدية دائمة لا حدود لصفائها الذي ليس لآدم من دونه رجاء بأمل ينبض فيه نسغ حياة. رقيقة في مشاعرك أيتها الأخت الكبيرة و الفاضلة أديبتنا الراقية فكرا و إبداعا (أولغا) شعاع أمل جميل و عبق يخرج من شرنقة الجرأة ليكتسح الخوف و يبدّد الوهم الجاثم على صدر الحياء. دمت متألقة على الدوام.
__________________
fouad.hanna@online.de
|