[sam suryani]

مجد أنطاكية ســــوريا وكل الســريان

sam suryani
فارس عرش أنطاكيــة ســـــوريا الســــرياني الصاعد
_ قبل التنصيب –
ܫܠܡܐ ܘܚܘܒܐ = شلومو وحوبو = سلام ومحبة

مجد أنطاكية سوريا ، بل مجد كل الســـريان قد أُعطي لكم ،
يا لها من مسؤولية كبيرة وأمانة جسيمة وُضعت على عاتقكم وفي عنقكم .....
وعزاؤنا الوحيد أنكم أهلُ لهذه الثقة الغالية :
أكســـــيوس ـــ أكســــيـوس ... أكســـــيوس.........
الشبيبة السريانية في كل مكان تســـتغيث : واأفراماه:
يتطلب بعث الحياة في الشبيبة وتنشيطها : ضخّ دم آرامي سرياني
نقّي في عروقها:
لتتحول إلى خلية نحـل قويّة نشيطة تحوّل غبار طلع وحبوب لقاح الربيع السـرياني:
عســلاً طبيعياً دواءً شافياً لأمراض الأمة وبلسماً لجراحها.
أجل... يا صاحب القداســــة، مارإغناطيوس أفرام الثاني كريم ،
يا إبن القامشـــلي البـارّ :
إنقـاذ ثالوث : الشـــبيبة واللغــة والتــراث : واجبكم المقدس الأســمى : ينتظركم
بفارغ الصبر يا أفراماه...
إن الأطفال والشبيبة أمانة مقدسة في عنق من يقود الكنيســـــة إلى برّ الأمان
في الوطن والمهجر على السواء شــريطة ألاّ يُترك الحبل على غارب المطران
، خاصةً وأن هنالك أكثر من مطران في ســوريا أهمل بل حارب الأطفال والشبيبة
لعدم مطابقة برجه لبرجهما !!في عدم رعاية شؤونهما ومتطلباتهما المرحلية
في الوقت المناسب . ( أتحفّظ بالأسماء لنفسي وللتاريخ )
إن مرحلة إعداد وتهيئة الطفولة إلى الشبيبة حسّاسة وحسّاسة جداً ، فإما أن نربح أطفالنا في شبيبة قومية روحية ناضجة مســـــــــؤولة أو أن نخسرهما معاً
وهنا الطامة الكبرى وبئس المصــــير!؟...
أمة الســـريان من ورائكم المرصوص كالبنيان بمؤسساتها العلمانية والكنسية
ألف ألف مبروك لكم وللســــريان بكم.
يســـــوع يديمكم فخراً للســـريانية وذخراً للأرثوذكســية بل للمســيحية جمعاء
لترقى بثـالوثنا المقدس ( الشبيبة واللغة والتراث ) :
إلى مصّاف المجتمعات الراقية وإلى المكان اللائق له تحت الشمس .
المهندس : حنــــا صـــومي
- بعد التنصيب –
- سيّدي صاحب القداسة الجزيل الإحترام
إفرحي وتهللّي يا أمة الســريان : أكسيوس .أكسيوس. أكسيوس
موران مور إغناطيوس.
إن تركيز خطاب تنصيبكم البطريركي على دور :
1-العلمانيين الأساسي في خطة عملكم المستقبلية.
2-– ثالوث الشـــبيبة واللغة الســـريانية والتـراث ا لجوهري.
3- وتحية قداستكم لســـوريا: قيادةً وجيشاً،حكومةً وشـــــعباً
وصلاتكم من أجل أمنها وسلامها :
أثلج صدورنا بالأمل والرجاء .
أحني هامتي لمقامكم البطرسي السامي الرفيع:محبةً وتقديراً وإحتراماً.
اُقبّــل يمينكم ، ونوشـقـنو عينوخ . ܒܪܞܡܪܝ ܘܦܘܫܘܢ ܒܫܠܡܐ