إلى الحبيب المهندس
الصديق سمير روهم
أيّها النسرُ الجميلْ
أطلقِ الجنحَ الطويلْ
في بهاءٍ صادقٍ
عنْ صِراطٍ لا تَميلْ.
دُمْ عزيزي سالماً
عِشْ عزيزاً، يا جميلْ
أنتَ تعطي أمةً
حبَّكَ الغالي الفضيلْ
قِلّةٌ مَنْ أدركتْ
واقعَ الحالِ القتيلْ.
أيّهذا الشّاعرُ
غرّدِ اللحنَ الأصيلْ
مِنْ أماني أمّةٍ,
أيّها الشهمُ الأصيلْ.
يا غيوراً فاعلاً
قد تكلّمتَ القليلْ
عن كثيرٍ جئتَهُ,
هذي أخلاقُ النبيلْ.
متعةٌ أحسستُها
ليتها كانت تُطيلْ.
نسرُ سريانٍ أتى
غيرةً كالمستحيلْ.
لم تُخَيِّبْ ظنّنا.
بُوركَ النسرُ الخليلْ.
زِدنا منْ شعرِ الهوى,
إنّهُ الشّافي العليلْ.
يا سميراً عاشقاً
صادقاً يدعو لجيلْ
فاهمٍ ما واجبٌ.
يا جميلاً في جميلْ.
عزيزي سمير قمت بتثبيت المقابلة راجيا لإبداعك التألق و لقلبك المحبّ لأمته و أبناء شعبه, أن يظل ينبض بالحياة أجيالا و أجيالا. إنك كبير في كلّ كلمة قلتها و متواضع في كلّ موقف ذكرته, و هذا هو الصدق و هذه هي الممارسة العملية لمفهوم المحبّة العظيم و التواضع النبيل.