وصلتَ إلى الشامِ ضيفاً كريماً
فشامي الحياةُ لها المُعطياتْ
سلامٌ حبيبٌ إليها أزفُّ
فعشقي عظيمٌ و لي ذكرياتْ
تنقّل بشامي و عانقْ هواها
ففي كلّ شبرٍ هوى المعجباتْ
تنسّمْ هواها نقيّاً ر قيقاً
و حدّثْ جبالاً بهمسِ الأباة
فشامي فؤادي و روحي فداها
ورودٌ تحاكي ربيعَ الحياة
رجائي عزيزي تطيبُ الليالي
مقيماً بشامي ففيها الأباة
كرامُ الأصولِ أباةُ النفوسِ
تأمّلْ و قلْ لي: لمستَ الصفاتْ؟