كل أمة و شعب و بيت ينقسم على ذاته يخرب و يتهدم و ينتهي مصيره إلى البؤس و الضياع و التناحر و إلى فقد الهوية و الأصل, و على هذا المنوال تسير زعامات أمتنا تبحث عن مصالحها الذاتية و بأنانية ضيّقة جعلتنا آخر الشعوب و الأمم. بكل أسف يا صديقي أبا سلام هذا هو الحال الذي نحن عليه و لن يُكتب لنا سطر مجيد في التاريخ المعاصر فأجيالنا القادمة لن يكون لها أيّ مستقبل قومي أو كيان سياسي و لا حتى أيّ عمران اجتماعي. شكرا لك على هذا النفس الأصيل و الذي عهدته بك مذ عرفتك يا صديقي المحب و الغالي, أبا سلام الوديع.
__________________
fouad.hanna@online.de
|