عنفُ المسلمين
شعر: فؤاد زاديكه
كلّما اِزدادَ عنفُ المسلمينْ
أسرعوا في حتفهم، حقُّ المُبينْ
حقدُهم و العنصريّاتُ، الّتي
أفرزتْ تكفيرَهم هذا اللعينْ
أسلموا للشكِّ أفكارَ الأذى
فانتهى شكٌّ إلى خوفٍ مهينْ
أفلسوا فهماً و إدراكاً، لذا
أغرقوا بالعنفِ و الفعلِ القَمينْ
في سلوكٍ شائنٍ إرهابُهُ
أشعلَ الدنيا بآلامِ الأنينْ
بالغوا بالشكِّ، فاختاروا الأذى
ظلّ هذا الشكُّ في قلبِ السّنينْ
ليس تفسيرٌ لهذا ممكِنٌ
إنّها أفكارُ شيطانٍ لعينْ
لا يُريدُ الأمنَ و السّلمَ، الذي
يجعلُ الإنسانَ مَرفوعَ الجبينْ
إنّه الإرهابُ مهما استنكروا
أو أدانوا، فَهْوَ مَربوطٌ بِدِينْ
كلُّ يومٍ ينقضي مِنْ عمرِنا
في سلامٍ، فَضلُ ربِّ العالَمينْ.