[fouadzadieke]

الشكر الكبير لك و لهذا المقال الجهبذ الفريد و الذي أتحفنا بالمزيد و المزيد من المعلومات التاريخية و الدينية و الأدبية القيّمة و جعلنا ندرك عن قرب و بتفهم حقيقة ما جرى للعلامة و المؤرخ سيادة مثلث الرحمات المطران أدي شير الذي ذاع صيت علمه و أدبه و غيرته على أبناء شعبه و دينه فدفع ثمن ذلك الولاء دمه الغالي و الثمين. مهما تعددت الروايات في كيفية مقتله فإن النتيجة لا تغيّر في واقع ما حصل شيئا إذ أن الحقد الديني كان الدافع الأساس لتلك الجريمة النكراء بحق ذلك القديس الطاهر و كان ميجر من أعز أصدقاء أبي المرحوم كبرو زاديكه إذ كان يوميا و في كل ليلة يأتي ليسهر عنده في الدكان ليشرب الخمر معه و مع المرحوم أحمد حاجي و مع المرحوم باسيل ابن سغاتيل و أبو حمزة الذي كان رئيسا لمفرزة المخابرات العامة في ديريك و لم أكن أعلم عن هذه الحادثة شيئا إذ كنت لا أزال فتيّا و كانت لدي اهتمامات أخرى غير اهتمامات اليوم. أشكرك جزيل الشكر ملفونو نوري على هذه الدراسة القيّمة و نرجو أن تفيدنا دائما بما لديك من أدبيات و فكر و علوم فنحن بحاجة ماسة إلى المزيد منها.