قَارِئِي مُسْتَمْتِعٌ في نَشْوَةٍ ... في رِحابِي حيثُ شِعْرِي نَاطِقُ
لَفْظُهُ سَهْلٌ بِمَبْنَى أُسِّهِ ... مُغْرَمٌ فيهِ كَثِيْرًا عاشِقُ
لو مَضَى يَومٌ بِلا شَدوٍ بِهِ ... شَاعِرٌ ضِيْقًا ومِنْهُ عَائِقُ
ذا قَضَائِي ليسَ مِنْهُ مَهْرَبٌ ... ليسَ بَيْنِي والأمَانِي طَالِقُ
شِئْتُهُ نَهْجًا وعِنْدِي رَغْبَةٌ ... دَأبُهَا سَعْيٌ ذَكِيٌّ حَاذِقُ
مُذْ عَرَفْتُ النَّظْمَ خِلًّا صَادِقًا ... لَمْ أَحِدْ عَنْهُ لأنّي صَادِقُ
شِئْتُهُ سَلْوَى خَيَالِي كُلَّمَا ... هَاجِسٌ أسْرَى. فُؤادِي خَافِقُ
زَائِرِي دَومًا وهَذِي مِتْعَةٌ ... بِانْطِلَاقِ الوَحْيِ نَفْحٌ عَابِقُ
كُلَّ آنٍ حَاضِرٌ في عَالَمِي ... يُنْطِقُ الإحساسَ صَفْوٌ رَائِقُ
مِثْلَمَا بَعْضٌ بِهِ مُسْتَمْتِعٌ ... مِنْكُمُ إنّي بِشِعْرِي واثِقُ.