رَوَاجُ الكَذِبِ
الشّاعر السوري فؤاد زاديكى
لا ذَنْبَ لِي إنْ لم أَثِقْ ... يومًا بِشَخْصٍ كاذِبِ
لا يَرْعَوِي عَنْ غَيِّهِ ... أو عنْ ضَلالٍ خائِبِ
لِلْكِذْبِ سُوقٌ رائِجٌ ... مِنْ كُلِّ صُنْفٍ عائِبِ
الصِّدْقُ أضحَى نادِرًا ... في عَصْرِنَا يا صاحِبِي
إنْ لم أَثِقْ أو لم تَثِقْ ... هذا سُلوكُ الصَّائِبِ
فالكِذْبُ داءٌ, عِلَّةٌ ... في كلِّ شخصٍ راغِبِ
فيهِ ولنْ يَنجُو بِهِ ... مهوَى مَسيرِ القارِبِ.