عشقُ الأشعار
يا فتاةً أجّجتْ إحساسَ نظمي
فجّرتْ شعري، و للأشعارِ عشقُ
لم أقلْ هذا جُزافاً، صَدّقيني
إنّهُ الحرفُ الذي مهواهُ صِدقُ
قد جعلتِ الخفقَ مِنْ قلبي يزيدُ
عندما أبدعتِ، و الإبداعُ خَلْقُ.
استَعِدّي بي ضرامٌ غيرُ خافٍ،
للضرامِ المُشتهى في القلبِ عمقُ.
حدّثيني عن شجونِ الشّعرِ، أنثى
حرفُها الحُسنُ، و روحُ الحُسنِ نُطقُ.
لا تغيبي، بل أذيبي في فؤادي
و ليكنْ منكِ التفافَ الحلو، طَوقُ
حرفُكِ المسكوبُ في كأسِ انتشائي،
أسكرَ الأفكارَ، يستهويها شَوقُ
في قوافي الشّعرِ أوزانٌ حباها
ناظمٌ بحراً، و بحرُ الشّعرِ طَلقُ
قد جمحتُ اليومَ في وصفي ارتقاءً
بين ما أحيا و فكري ليسَ فَرقُ
إنّهُ الإبداعُ ينهلُّ انسجاماً،
و انتقاءُ اللفظِ و الأوصافِ ذَوقُ.