أخي أبو سومر لا يمكن تزييف التاريخ أو إلقاء الرماد و الأتربة عليه لتعمية العيون و الأبصار فرياح الحقيقة ستزيل كل تلك الأتربة و الغبار و تبقى هي الوحيدة التي تتكلم أخيرا و تعلن عن نفسها. كان للآراميين و السريان و الآشوريين و من قبلهم الكنعانيين في هذه البلاد صولات و جولات في جميع مناحي الحياة من بناء و عمران و تجارة و صناعة فليس غريبا أن يبقى التاريخ من خلال اللغة فاللغة هي الوسيلة الصحيحة للتخاطب و الحوار و للكتابة. شكرا لك يا غالي مواضيعك غاية في الروعة سلمت يداك و الرب يباركك.
__________________
fouad.hanna@online.de
|