لا تَكُنْ وَغدًا حقيِرًا
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
لا تَكُنْ وغدًا حَقِيرَا ... يَقتُلُ الخٌبثُ الضّمِيرَا
عِشْْ كريمًا، بينَ قَومٍ ... و ابلُغِ العزَّ الكبِيرَا
أنتَ إنسانٌ، لهذا ...كُنْ بِما تسعَى بَصِيرَا
يَنبَغِي منكَ اهتمامٌ ... يُظهِرُ العِلمَ الخَبِيرَا
ذلكم فيهِ نجاحٌ ... كُنْ بإكرامٍ جَدِيرَا
كلّما حَقَّقْتَ نَصْرًا ... دُمْتَ مَنصُورًا قََدِيرَا
إنّهُ النُّبلُ انتشَاءً ... حَظوةً، صِرْتَ الأمِيرَا
نَهْجُ إنسانٍ نَزيهٍ ... لم يَكُنْ يومًا صَغِيرَا
في مقامٍ، بل كبيرًا ... لم يَعِشْ غُرًّا غَرِيرَا
أو سعى روحَ التّعالِي ... كالذي، يَحيَا غُرُورَا
قيمةُ الإنسانِ فيهِ ... قد تَرَى مِنها كَثِيرَا
كلّما أمعَنْتَ فيهِ ... نظرةً، عِشتَ السُّرُورَا
المانيا في ٤ نيسان ٢٤