وَطني الجريح
شعر/ فؤاد زاديكه
وَطنٌ يَلُمُّنا أجْمَعَا ... و لَنا تَفاعلَ مَرْجِعَا
سَقَطَ المنافِقُ واهِمًا ... خَرِفًا تَبَهْرَجَ و ادَّعَى
كَذِبًا بأنَّ لَهُ بِهِ ... سَنَدًا لِيُصْبِحَ مَطْمَعَا
و يصولَ باسمِهِ فاتِكًا ... و مُدَمِّرًا و مُزَعْزِعَا
لِيَظَلَّ مُلْتَصِقًا بِهِ ... و لِكلِّ لؤمِهِ جامِعَا
وَطَنُ الجميعِ و مَنْ يَقُلْ ... "وَطني لِوَحديَ" ما وَعى
فَلِمَ الحروبُ يخوضُها؟ ... و لِمَ تسَبَّبَ مُوجِعَا؟
وَطني الجريحُ بِجُرْمِكم ... فجميعُكم لأذىً سعى.