مُكْثِرٌ شِعري عطاءاً, ما مُقِلّْ
مُكْثِرٌ, لكنّهُ ما بالمُمِلّْ
فيهِ تَنويعٌ و سَهلٌ لفظُهُ
عن قضايا الناسِ مِنْ بابٍ يُطِلّْ
لونُهُ المعروفُ عنّي واضحٌ
نهجُهُ يَهدي فما كانَ المُضِلّْ
لستُ مَنْ يطوي شعوراً صادقاً
تحتَ تهديدٍ و تَرهيبٍ يشلّْ
طاقةَ الإبداعِ مِنْ تفكيرِنا
إنّما الإنسانُ حرٌّ مُستَقِلّْ
لستُ مَنْ يخفي سراجاً نيّراً
كي يعيشَ العمرَ في ذلٍّ و ظِلّْ
ثائرٌ و النّظمُ مشروعي, الذي
سوف يبقى مِشعلاً كي يُسْتَدَلّْ
لستُ مَنْ يبغي ثواباً أو رضىً
مِنْ زعاماتٍ و مِنْ فكرٍ مُخِلّْ
ثورتي بركانُ إصرارٍ يهلّْ
شمسُهُ الإفصاحُ و التعبيرُ خِلّْ.
في رياضِ الشّعرِ يحلو دائماً
منطقُ الأفكارِ حُرّاً دونَ ذُلّْ
فكرُنا حرٌّ, فلا قيدٌ مُذلّْ.