قلبي المُتَيّمُ بالجمالِ, مُعلَّقُ
و مشاعري اتّقَدَتْ، و نارُها تحرقُ
فإلى متى، يقفُ الجمالُ مُعانِداً،
وَجعي، ليختلقَ الغرورَ، يُحَلِّقُ؟
تركَ الجمالُ على العيونِ غشاوةً،
عَشقتْ بهاءَها رغبتي و تَشَوّقُ.
و إذا المُعَذِّبُ، لا يُريحُ صبابتي
و إذا المؤَمَّلُ مِنْ رجائهِ، يخفقُ
فلديهِ مِنْ سببٍ، يراهُ، فلا يَفي
و لديهِ مِنْ صَلَفٍ، لرغبتي يخنقُ.
و متى رأيتُني مُرغَماً بقُبولِهِ،
و مُهَدّداً ببقاءِ طيشِهِ، يطرقُ
سأظلُّ أكبحُ مِنْ جِماحِ رغائبي،
و أصيرُ أبحثُ عن مخارجَ تُشْرقُ.
تَعبَ الفؤادُ مِنَ الجمالِ، فقد نوى
ألاّ يُحَقِّقَ رغبتي، يتدفَّقُ
أملاً يَداعبُ أحرفي بنضارةٍ،
كرماً يوزِّعُ منحةً, تتصدَّقُ.