عزيزي صبري لقد حلّق خيالي في رحاب مقطوعتك الجميلة فانتعش سعادة و غنى طربا و إليك شاكرا لك هذا الإبداع الجميل:
في نسيمِ الصّبحِ
في نسيمِ الصّبحِ هاجَ
الوردُ معشوقاً يهفُّ
و اختلى الإيقاعُ عذباً
مِن حناياهُ يرفُّ
ذا غمامُ الشّوقِ يهمي
ظلُّهُ وِدٌّ و لُطفُ
جفنُهُ الغافي ينامُ
في هدوءٍ يستخفُّ
بانفجارِ الرّيحِ منهُ
حبرُ عشقٍ لا يجفُّ
يهطلُ الحلمُ الوسيمُ
خصرَ أحلامٍ يلفُّ
يشتهي بَوحاً طليقاً
خطوه الهادي يخفُّ
يرسمُ الأطيافَ سحراً
حيثٌ وجدانٌ و حرفُ
فالندى و الطيرُ فيه
و التجلّي منه سقفُ
بانبعاثِ الفكرِ شعراً
نبضُهُ عودٌ و دفُّ
لا يحلّ الشّوقُ يسعى
منه إيحاءٌ و وصفُ
في ظلالِ العشقِ يرخي
سحرَهُ فنٌّ و عطفُ.