إنّك الفادي الحبيبْ
يا إلهَ المجدِ أنتَ
إنّما البابُ الرحيبْ
لم تَمتْ إلاّ لأجلي
فوقَ أخشابِ الصّليبْ
عشتَ إنساناً بسيطاً
كنتَ لي دوماً طبيبْ.
قلتَ لا تحزنْ لأنّي
سوفَ آتي عن قريبْ.
في رجائي عشتُ أدعو
عن حياتي لا تغيبْ
إنّني أخشى ضياعاً
فلتكنْ ربّي المُجيبْ
عارفٌ ذنبي و ضعفي
قلّما خيراً أُصيبْ
بابتعادي عنكَ ربّي
فالجمِ الشرَّ الرّهيبْ
و اجعلِ العقلَ انفتاحاً
منّي في حبٍّ يجيبْ
ليس لي يوماً خلاصٌ
ليسَ مِنْ عُرفٍ و طيبْ
إلاّ من ربّي يسوعي
خالقِ الكونَ العجيبْ.
جئتُ يا ربّي صلاتي
فامنحِ السلمَ الحبيبْ
و اجعلِ الدنيا بخيرٍ
قد غرقنا في النحيبْ
أنت عونٌ للحزانى
في عزاءٍ يستطيبْ
أنتَ حبٌّ للشعوبِ
أنتَ وعدٌ لا يَخيبْ.
إنّي آمنتُ بهذا
كلِّ هذا أستجيبْ.
أيّها الربُّ المسيحُ
إنّكَ الفادي الحبيبْ.