يا مُسلِمًا يا ناقِصَ الإيمانِ
أُنظرْ إلى ما جاءَ بالقرآنِ
و افهمْ بوعيٍ محتوى آياتٍ
تدري بحقٍّ مَنْ هُما الصّنوانِ
صِنوا فسادٍ في محيطِ الكونِ
الجنسُ و الإسلامُ ما مِنْ ثانِ.
يا مُسلِمًا إنكَحْ بِلا استوقافٍ
فالشّرعُ شاءَ السّفحَ بالأبدانِ.
حطّمتمُ الأعرافَ و الأوزانَ
لوّثتمُ الأخلاقَ بالأدرانِ
كي تُشبِعوا شَهْواتِكم يا هذا
مِنْ كلِّ أنثى, لستَ بالإنسانِ
إنْ شئتمُ التقييمَ للأفعالِ
هذا سلوكُ النّذلِ و الحَيْوانِ
مثنى, ثلاثٌ, أربعٌ, ما اسطعتُمْ
مِنْ كلِّ مَنْ في صدرِها ثديانِ
إنّ المهِمَّ, المُرتجى إشباعٌ
للجنسِ في إيغالِهِ المِطعانِ
حتّى السّراري و الجواري هُنَّ
حقٌّ بهذا الشّرعِ يا إخوانِي
شَرعُ الزّنا, ما طابَ مِنْ لذّاتٍ
يدعو لها المَنصوصُ بالفُرقانِ.