واقعٌ عِلّه
واقعٌ في حرفِ علّه
داخلٌ خُرمَ المِسَلَّه
واقعٌ، صعبٌ عسيرٌ.
عِلّةٌ تجترُّ عِلّه.
لا تَقُلْ بعضاً، و لكنْ
قلْ عزيزي فيهِ، كُلَّه.
يهرسُ الظلمُ القلوبَ.
تأخذُ الأعضاءَ غِلّه.
واقعٌ لا يلقى فيهِ،
فاهمٌ يوماً، مَحَلّه.
ليس مِنْ عدل كثيرٌ.
إنَّ مِنْ حقٍّ أقلّه
يطحنُ الفقرُ الجموعَ،
يُلقي هَولُ الجَهلِ ظِلّه
تُكتَمُ الأنفاسُ، قهراً
مِلّةٌ تقوى، و مِلّه
لا ترى إلا سواداً
زاحفاً، و العمرَ ذلّه.
ساسةٌ، أولادُ كلبٍ،
حالةٌ منهم كفُلّه
ليس حرمانٌ، و جوعٌ.
سلطةٌ منهم, مُخِلّه
بالحقوقِ، الواجبات
حيثُ أخلاقٌ مُضِلّه
تحرمُ الشعبَ الأماني
و الأغاني، و هي شِلّه
تنهبُ الخيراتِ نهباً،
إنّها صارتْ مُمِلّه.
واقعٌ شرٌّ عظيمٌ،
من عطاياهُ المَذلّه.
واقعُ الأوغادِ هذا.
هل ستعطي الظلمَ حَلّه؟
هل سترضى أن يظلَّ
الخيرُ مكتوباً لِقِلّه؟
ما الذي نقوى عليه
غير إعلانٍ لِعِلّه
سوسُها أمسى خطيراً،
سوفَ يأتينا بِكُلّه1.
الكُلّة: في العامية المعروفة هي العلة المرضية التي لا شفاء منها.