لم يعدْ غير الصّلاةِ اليومَ يُجدي
ها أنا آتي صلاتي في خشوعِ!
أجل يا أبا نبيل المخضرم ..
إنّنا غرباء على هذه الأرض .. أتينا إليها مُرغمين ودون علمنا ، وبعدما جرفتنا السيول إلى محطّات ٍ متنوعة منها جزر العذابات ومحطّات الدموع ، ومنها ابتسامات وفرح وتهاليل .. ولكنّ كل ّ شيء تحت الشمس باطل الأباطيل وقبض الريح كما يقول : حكيم الحكماء سليمان ..؟
فما أجمل الراحة يا أخي ..في صلاة ٍ نناجي بها ربّنا بكل تواضع وخشوع لأنّنا راحلون إليه شئنا أم أبينا ..؟
بورك قلبك الذي يمتلىء كلّ يوم ٍ بنور الرب لنتعزّى بأروع التحف والدرر المشرئبة من ماء الحياة .
لأن أفضل طريقة لتجديد أذهاننا ..هي أن نقرأ كلمة الله يوميا ً .
روح الرب معك ..أيها العبقريّ .. وبورك الطريق والنبراس الذي يهديه قلمك المبدع بكلمات ٍ ممسوحة من روحه القدّوس.