شعري و شعوري
شعري و شعوري الخلاّقُ
و نسيمُ صباكِ المُشتاقُ
و هواكِ العذبُ يعانقني
في سيلِ رضاهُ، الرقراقُ.
شعري يتألّقُ مشغوفاً
و الوجهُ الأملحُ إشراقُ
و البسمةُ تملأ أنحائي
و الروعةُ سرُّها أحداقُ
أمسيتُ بحسنِكِ مشغولاً،
مأخوذاً. حتّى الأعماقُ
لا تتركُ لحظةَ أمنيةٍ،
إلاّ تشتاقُ و تشتاقُ.
القلبُ يهلّلُ تغريداً
لا تهدأُ منهُ الأشواقُ
أذكيتِ فؤادي بنظرتِكِ،
مِنْ حوليَ هام العشّاقُ
مهما استوحيتُكِ في شعري
أفكاراً، تحنو الأعماقُ
لا يتركُ بصمةَ أوجاعٍ
في السعيِ- يقيناً- إرهاقُ
فالقلبُ يطيبُ لراحتهِ
أن يُبدِع فيها الإحراقُ
أشكالَ غرامٍ في حرفي
فلديهِ تطولُ الآفاقُ
لا يخشى هجوماً مِنْ بحرٍ
للحسنِ، مداهُ الإغراقُ
لي شاطيءُ طمأنةٍ، تأوي
و لديها تُجَنَّدُ أطواقُ.