تعالي و اسمعي نظمي
يزيدُ الشكرُ منّي حينَ همسٌ
يكونُ بيننا و الشّعرُ وصلُ
فحرفُ الشّعرِ منْ نبضِ الفؤادِ
بإحساسٍ رقيقٍ همّي يجلو.
تعالَي و اسمعي نظمي شجيّاً
و عِيشي العذبَ فالألفاظُ تحلو
رضابُ الأنثى يُحييني و لستُ
أعيشُ العمرَ لو مِنْ أنثى يخلو
فهاتِ السّحرَ مِنْ عينيكِ يصفو
بشجوٍ ليّنٍ و العشقُ شغلُ.
أراني كلّما استحليتُ منها
جميلا في الهوى آهاتي يسلو.
يزيدُ العشقُ في قلبي ضِراماً
متى أدنو مِنَ الألطافِ أعلو
و يُعلي منْ مقامِ الروحِ وجدٌ
رقيقٌ مُنشدٌ حلوٌ و سهلُ.