عُشّاقُ القتل
أنْ يَقْتُلُ الإنسانُ ذا الإنسانَ
هل سوفَ يُرْضي العقلَ و الدَّيّانَ؟
أنْ يَقْتُلَ الإنسانُ أيَّاً كانَ
لا يعني أخلاقاً و لا إيمانَا
إنْ كانَ قَتلُ الناسِ يُعْلي شأناً
مِنْ دينِهمْ، فليعبدوا الشيطانَ
القتلُ لا يعني سوى الإجرامِ
و العنفِ و الإرهابِ مهما كانَ
مَنْ يَقْتُلِ الإنسانَ ما إنسانٌ
تَلقى بهِ وحشاً غزا الإنسانَ
بالقَتْلِ مَنْ يسعى إلى أهدافٍ
دينيّةٍ تستَقْطِعُ الوجدانَ
قومٌ غُزاةٌ هَمُّهمْ تَدميرٌ
أفكارُهم تَسْتَقْطِبُ الأحزانَ
أحقادُهم تغلي و تغلي ناراً
و العنفُ شرٌّ يُشْعِلُ البُركانَ
نُصحي لهُم نُصحٌ سَديدُ الرأيِّ
خَيرٌ لَهُم أنْ يَعْبدوا الأوثانَ.