أختي جورجيت دعيني في هذا و ردًّا على بيتي الشعر اللذين نشرتهما هذا الصباح هنا في جروب (الإنسانية انتماء) عن الرياء لأقول:
إذا ملكَ الرّياءُ نفوسَ قومٍ ... فحالتُهمْ تَوَجَّبَها رِثاءُ
لأنّ حياتهم بلغتْ مصيرًا ... تساقطَ عنْ دعائِمِهِ الحَيَاءُ
فلا داءٌ سَيَنْفَعُ في عِلاجٍ ... لِمَنْ سَلكَ الرّياءَ و لا شِفاءُ
فَأكْثَرُنا يَخافُ مَخاضَ صِدقٍ ... لذا لا ينفعُ البشرَ الدّواءُ
نعيشُ بِأزمةٍ خَلَقَتْ لدينا ... جُنونَ الخوفِ أرهقنا شقاءُ
نِفاقٌ مُسْتَحِلٌّ كلَّ شيءٍ ... يُناجيهِ اِبْنُ عمَّتِهِ الرّياءُ
أَضَعْنا منطقَ الأشياءِ فينا ... لِهذا سادَ حالَتَنا استياءُ
أَثَرْتِ شاعرًا فيما نَشَرْتِ ... فَشُكرًا شُعلةٌ أنتِ تُضَاءُ
بِعَزمٍ ثابِتٍ يَأتي صريحًا ... و قلبٍ خاشِعٍ فيهِ صفاءُ.