15-10-2009, 06:41 AM
|
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,945
|
|
سألتُ سحرَ عينيها. شعر: فؤاد زاديكه
سألتُ سحرَ عينيها سألتُ سحرَ عينيها مُرادي
أمنّي قبلةً، صدّتْ فؤادي
أجابتني عسيرٌ يا عزيزي
شفاهي، في هواها لا تُنادي
فعندي عاشقٌ، يأتي رحيقي
و شهدَ الثغرِ، في وصلٍ مُرادِ
فلا تأملْ بتوفيقٍ و حَظٍّ،
فلنْ تحظى بمأمولِ السّدِادِ.
بإحساسي إلى الإطراءِ أُصغي
كما لحظي إلى أوصافِ شادي
بفيضٍ مِنْ جميلِ الشّعرِ، أشفي
جراحَ القلبِ، إذ يجلو سُهادي.
تغزّلْ. كيفَ تهوى، دونَ شكوى
و دَعْ ما فيَّ يغلي باتّقادِ
فعندي انطباعٌ، ليس يخفى
على إبداعِكَ الزّاهي، ينادي
تغزّلْ، و التمسْ أعذارَ صَدّي
فما في القلبِ مخذولُ الحِيادِ
فؤادي مِلكُ مَعشوقي سيبقى،
و أدري أنَّهُ صَعبٌ قيادي
فمهما البعدُ ألقى في طريقي
مِنَ الأشواكِ، آلامَ البِعادِ
و مهما الناسُ قالتْ ما تقولُ
فلنْ أرتدَّ عن مهوى جِهادي
تغزّلْ شاعراً، و ارحمْ فؤادي
فإنّ العشقَ سيلٌ في مِدادِ.
تغزّلْ مُغرماً ما شئتَ، و اتركْ
سبيلي حُرّةً، أهوى بلادي
و أهوى منها معشوقي بقربي،
نغنّي فرحةً، في كلِّ نادي.
تغزّلْ، في مدى سحري، و غَرِّدْ
بشعرٍ ساحرٍ، عذبِ المُنادي
أحبُّ الشّعرَ، في وصفي لأنّي
فتاةٌ عذبةٌ، يعلو عِمادي.
__________________
fouad.hanna@online.de
|