تبلّدُ حاكم
شعر: فؤاد زاديكه
ماذا نقولُ و قد تبلّدَ حاكمٌ
فَردٌ تسلّطَ ظالِماً يتحكّمُ؟
الشّعبُ يبتلعُ المرارةَ صابراً
و لهُ المصيرُ مُفَخّخٌ و مُعَتَّمُ.
ماذا نقولُ لمنْ تفاخرَ جاحِداً
وأدَ الكرامةَ و المواطنُ يُفْرَمُ؟
ماذا يُؤَمَّلُ مِنْ جموحِ خيالِهِ
و فسادِ عقلِهِ و الحقيقةُ مُجرِمُ؟
مَنْ ذا يُبَشِّرُ أنّ حكمَهُ زائلٌ
و عقابَ ظلمِهِ قادمٌ و مُتَمَّمُ؟
مَنْ ذا يُحرِّرُ شعبَنا مِنْ ظلمِهِ
و فسادِ رأيهِ, و المظالِمُ تُرسَمُ؟
وطنٌ تهالكَ مِنْ حماقةِ حاكمٍ
تركَ المواطنَ يائساً يتألّمُ
سرقَ الجمالَ و ما بروحِ شعورِهِ
فإذا بشعبِهِ مُحبَطٌ يتحطّمُ.
ماذا نقولُ لقاتلٍ متآمِرٍ
نخرَ احتلامةَ ناظريهِ توهُّمُ.