[fouadzadieke]

بمناسبة اغتيال باسل أسد1

شعر: فؤاد زاديكه

يا حافظ يا بو باسلْ

شعبك عنّك مو غافِلْ

رَح يجي يوم و تِدفَعْ

دينْ لظلمكْ و الباطلْ.

يا ما رمّلتْ النسوانْ

و يَتّمتْ بجرمكْ أطفالْ

شرّدتن خلفْ الحيطانْ

أفظعْ ما تكونْ الأفعالْ.

يِمكنْ قايلْ بدّو يقولْ

ما عندكْ خبرْ و لا عِلمْ

عمْ تجهلْ, شي مو معقولْ

و لا كَنّو في عندكْ ظِلمْ.

بسْ لو زرتْ سجونكْ يومْ

و شِفتْ لعندكْ يا رَيّسْ

يمكنْ حسّكْ هالمعدومْ

يشفي عقلكْ لمتيّسْ.

قَتلة باسلْ هي إنذارْ

بلكي توقظْ إبن الوحشْ

يا مجرمْ ظالمْ جبّارْ

ما فكّرتْ بكفنْ و نعشْ.

درسْ مترجمْ مو معجّمْ

ربّك حاببْ تَيفرجيكْ

شِفْتِكْ, و التِمّ ملَجّمْ

و الأكبرْ مِنّو جاييكْ.

ربّك عمرو ما أهملْ

و لا سامحْ أبداً ظالِمْ

عَمْ يِمْهِلْ, عَم يتْمَهّلْ

هاي كانتْ يقظِةْ حالِمْ.

بلكي تحسّْ بِلمَوّتُنْ

هِنّن كانْ في عندنْ أبْ

بالإجباري صوّتُنْ

حتّى قالوا "نِعمْ الأبْ"!

تسعةْ و تسعين و تسعة

بالميّة مِنْ هالأصواتْ

و اللي انتخبوا هِنْ تسعة

مِنْ آلافْ و مِنْ ميّاتْ.

يكفي كِزْبْ و تلفيقاتْ

يكفي قهرْ و تخويفاتْ

بدنيةْ ربّكْ في آياتْ

حكمة, و كلْ آتٍ هُوْ آتْ.

ألمانيا بتاريخ 3 شباط 1994

1- حقيقة مقتل باسل الأسد - TwitMail