منادمة
قمرٌ ينادمُ وحشتي و صدودي
وترٌ يعبّرُ عنْ همومِ وجودي
فأنا أناغمُ بين ما أسعى له،
عشقاً، و أعرفُ موقعي و حدودي.
نغمُ القصيدِ يشدّني، بعذوبةٍ
و يطوفُ بي دنيا المنى بردودِ
ملكَ الفؤادَ جمالُ أحرفه، حنا
بحرارةٍ عزلتْ شقاءَ بُرُودي.
قمرٌ تألّقَ في سماءِ خصوبةٍ،
جعلتْ مشاعرَ لهفتي و شرودي
تلدُ الوسائلَ مِنْ بطونِ أصابعي
و تصبُّ في ألقِ البهاءِ نشيدي
متألقٌ حملَ المعارفَ وصفةً
خلقتْ مسائلَ حينَ شاء وليدي.