أفْرَدَتْ جيدًا كظبيٍ أغيَدِ ... هذهِ الحسناءُ عندَ الموعِدِ
غَرّدَتْ أطيارُها في نشوةٍ ... عندما طَوَّفتُ جيدًا باليَدِ
ليتَها ظلّتْ دُهورًا هكذا ... أنتشي بالسّعدِ في ما يُسْعِدِ
لم أنَلْ مِنْ قَبْلُ منها قبلةً ... كي تُحِسَّ العشقَ, نارَ المَوقِدِ.
قلتُ هلْ مِنْ لمسةٍ مجنونةٍ ... في هدوءٍ لَيّنٍ كي تَشهَدِي
لي بِدُنيا العشقِ يومًا عندمَا ... مُلتقى العُشّاقِ عندَ المَعْبَدِ؟
أظْهِري إبداعَ شِعري و اعبُري ... جنّةَ الأشعارِ. حَرفِي جَوِّدِي
إنّني المعروفُ في عِشْقٍ بِلا ... لوعةٍ للخوفِ في مُستَأْسَدِ
نادِمي أشعارَ غيري و انظُري ... كم نجومٌ صوبَ نَجمي تَهتَدِي.
أنتِ يا مَنْ في خيالي فتنةٌ ... علّليني في حضورٍ يَشْهَدِ
كلَّ ما فيكِ, فأنتِ نِعمةٌ ... أسهَمَتْ في خَلقِ وحيٍ للْغَدِ.